في ظل الأزمة التي تشهدها سوق السيارات الجزائرية منذ أعوام، و التي تنعكس بشكل مباشر على أسعار السيارات المستعملة و كذالك الجديدة منها التي يتم اقتنائها من « الخارج » من طرف خواص عن طريق « رخصة المجاهدين », التي تعفي صاحبها من ضرائب عدة، تشهد السوق غلاء غير مسبوق. ففي انتظار الترخيص لمتاعملين اقتصاديين للممارسة نشاط استيراد السيارات الجديدة، هناك سوق موازية تطرح منذ سنوات سيارات جديدة من مختلف الطرازات و العلامات، منها الفخمة  و العادية، معروضة في قاعات بيع السيارات خاصة أو عبر مواقع التجارة الإلكترونية و مواقع التواصل، تباع و تشترى في السوق بمنح وكالات بين المشتري و صاحب « الليسانس ». كل أنواع السيارات متوفرة في هته السوق، و اللافت للنظر، هو أنه رغم استفادة صاحب « الليسانس » مم إعفائات ضريبية، فإن الأسعار تبقى خيالية، خاصة لما نتحدث عن سيارات عادية بعيدة عن تلك الفخمة، كسيارة كليو 5 أو بيجو 208 الجديدتان، و اللتان يتعدى سعرهما ال 400 مليون سنتيم!

بعد قولف 8 و سيات ليون بأكثر من 600 مليون، هاهي الكليو 5 و ال208 الجديدتان تقتحمان السوق الجزائرية، بأسعار تنطلق من 390 مليون سنتيم، لغاية 630 مليون سنتيم ثمن كليو 5 من فئة « آر أس »، و 465 مليون ثمن 208 الجديدة من فئة « جيتي لاين » !