تجاوزت حظيرة السيارات في الجزائر 5ر6 مليون مركبة مع نهاية سنة 2019، مقابل ما يزيد عن 4ر6 مليون عام 2018، أي بارتفاع قدره 47ر2 بالمائة، حسبما علمته « واج » اليوم الأربعاء لدى الديوان الوطني للإحصائيات.
وأوضح الديوان أن الحظيرة الوطنية للسيارات قد بلغت 6.577.188 مركبة في 2019 مقابل 6.418.212 مركبة في أواخر سنة 2018، أي بارتفاع قدره 158.976 وحدة (47ر2 في المائة).
وبخصوص السداسي الثاني من 2019، يشير الديوان إلى أن عدد المركبات المرقمة أو المعاد ترقيمها قد بلغ 861.837 مقابل 819.904 مركبة خلال نفس الفترة من 2018، بارتفاع قيمته 11ر5 في المائة أي 933ر41 وحدة.
وفيما يتعلق بتقسيم عمليات ترقيم المركبات الجديدة، فقد أكد ذات المصدر على تسجيل ارتفاع طفيف ب30ر2 في المائة، أي 2.500 مركبة، لتبلغ اجمالي 158.976 مركبة مقابل 155.400 وحدة خلال نفس الفترة.
وأوضح المصدر نفسه أن الترقيم النهائي للسيارات الجديدة يعني الانطلاق الفعلي للسير، مضيفا إن تفحص عمليات الترقيم النهائية بالنظر للواردات قد أبان على أن « جزءذ من المركبات لم يكن مرقما خلال سنة التصدير أو التصنيع ».
أما بخصوص تقسيم عمليات الترقيم واعادة الترقيم خلال السداسي الثاني من 2019، حسب نوع المركبة، فقد أشار الديوان إلى أن الحظيرة الوطنية للسيارات تتكون من 598.644 مركبة سياحية (46ر69 في المائة من رقم الأعمال الشامل) و137.795 شاحنة صغيرة (99ر15 في المائة) و64.311 دراجة نارية (46ر7 في المائة).
وتحصي الحظيرة الوطنية أيضا 28.751 شاحنة (34ر3 في المائة) و9.219 جرار فلاحي (07ر1 في المائة) و7.806 مقطورة (91ر0 في المائة) و6.804 حافلة نقل داخل المدينة-حافلة نقل خارج المدينة (79ر0 في المائة) و7.644 جرار طريق (89ر0 في المائة) وأخيرا 863 مركبة خاصة (10ر0 في المائة).
وبالنسبة للتوزيع الاقليمي، يبين الديوان أن الخمس ولايات التي تعد أكبر عدد من السيارات المرقمة والمعاد ترقيمها خلال السداسي الثاني من 2019 هي الجزائر العاصمة ب 97.624 وحدة (33ر11 في المائة من الإجمال)، متبوعة بالبليدة ب61.388 (12ر7 في المائة)، وقسنطينة ب37.728 وحدة (38ر4 في المائة)، والمسيلة ب31.624 وحدة (67ر3 في المائة)، وسطيف ب29.061 (37ر3 في المائة).
وفيما يتعلق بجنسية مصنعي المركبات، فإن المركبات الجديدة والمستعملة المرقمة والمعاد ترقيمها خلال السداسي الثاني من 2019 من أصل فرنسي (233.577 مركبة، منها 23.768 جديدة) متبوعة بالمركبات الألمانية (91.205، منها 16.305 مركبة جديدة) واليابانية (89.323، منها 6.510 جديدة) وأخيرا الصينية (24.393 وحدة، منها 5.144 مركبة جديدة).
وتؤكد معطيات الديوان أن المازوت قد مثل ما يزيد عن الثلث، أي بنسبة 39 في المائة من الحظيرة الوطنية للمركبات في حين غلب استعمال البنزين على البقية.
كما إن نسبة المركبات التي تسير بالمازوت قد بلغت 24 في المائة من المركبات السياحية، بينما مثلت المركبات النفعية (شاحنات وشاحنات صغيرة) 12 في المائة.
وللإشارة، تستثنى المركبات التابعة للهيئات النظامية والمجموعات الأجنبية من الاحصاء في إطار بطاقية الحظيرة الوطنية للمركبات التي يُعدها الديوان الوطني للإحصائيات.